فاز مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية الرائدة والأسرع نمواً في العالم، بجائزة "أفضل مطور للقطاع الخاص" التي تمنحها مجلة التمويل الدولية، تقديراً لجهود المركز في العمل على تنويع الاقتصاد القطري.
وتقوم هيئة مركز قطر للمال بإدارة والحفاظ على البيئة القانونية والضريبية لمركز قطر للمال، ومنح التراخيص للشركات لمزاولة الأعمال في أو من مركز قطر للمال. كما تقوم الهيئة بتطوير العلاقات مع المجتمع المالي الدولي، والمؤسسات الرئيسة الأخرى داخل وخارج قطر على حد سواء، الأمر الذي يساعد على تطوير القطاع الخاص في الدولة.
وفي تعليقه على الفوز بهذه الجائزة، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: "لقد عملنا منذ انطلاقتنا على تطوير وتنويع القطاع الخاص في قطر، بما يتسق مع غايات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وسوف تستمر جهودنا الحثيثة في دعم تطوير الخدمات المالية وغير المالية، على المستوى الدولي، وتوسيع نطاق برنامجنا لتلبية احتياجات الدولة، والتأكيد على جاذبية اقتصادنا الوطني".
لقد عملنا منذ انطلاقتنا على تطوير وتنويع القطاع الخاص في قطر، بما يتسق مع غايات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وسوف تستمر جهودنا الحثيثة في دعم تطوير الخدمات المالية وغير المالية، على المستوى الدولي، وتوسيع نطاق برنامجنا لتلبية احتياجات الدولة، والتأكيد على جاذبية اقتصادنا الوطنييوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال
وأضاف السيد الجيدة: "بالنيابة عن الجميع في مركز قطر للمال، أود أن أشكر اعضاء لجنة جائزة مجلة التمويل الدولية على تصويتهم الذي يدل على الثقة في إدارتنا، ومهنيتنا وإنجازاتنا. فهذه الجائزة المرموقة تمثل دليلاً جديداً على الجهود المستمرة التي يبذلها مركز قطر للمال للوفاء بالتزامه بالعمل على تنويع الاقتصاد القطري".
وتهدف جوائز مجلة التمويل الدولية إلى تكريم الأفراد والمؤسسات العاملين في مجال التمويل الدولي، ممن يحققون نجاحات لافتة تحدث فرقاً في العمل، ويقدمون إضافات نوعية جديرة بالتكريم.
ويأتي هذا التكريم بعد إعلان مركز قطر للمال، مؤخراً، عن نتائج النصف الأول من عام 2017، الذي شهد نمواً بنسبة 41% في عدد الشركات الجديدة، التي سُجلت للعمل تحت مظلة المركز، مقارنة بالنصف الأول من عام 2016. وتعمل الشركات المسجلة حديثاً في إطار مجموعة واسعة من المجالات، ويأتي أغلبها من أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، ومنطقة آسيا المحيط الهادئ.
Powered by ChatGPT