احتفل مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة والأسرع نموًا في العالم، بالإنجاز التاريخي الذي حققته دولة قطر في الفوز ببطولة كأس آسيا لكرة القدم، وبالمكانة المرموقة التي تكتسبها المنظومة الرياضية القطرية على مستوى العالم مع توالي إنجازاتها الرياضية الدولية.
وكان المركز قد رحّب، مؤخراً، بانضمام "كأس العالم لكرة القدم قطر 2022" إلى منصته للأعمال كشركة ذات مسؤولية محدودة، وهو مشروع مشترك سيتولى مسؤولية الجوانب الأساسية في التحضيرات لبطولة 2022، مثل تخطيط وتسليم العمليات والخدمات الخاصة بالبطولة.
ويواصل مركز قطر للمال التأكيد على التزامه بتطوير قطاع الرياضة في قطر، وترسيخ مكانته كمركز للأعمال الرياضية، خاصة مع توقيعه، عام 2018، مذكرة تفاهم مع مؤسسة أسباير زون لإنشاء حي الأعمال الرياضية في قطر. وتهدف الاتفاقية إلى استقطاب الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات العاملة في مجال الرياضة، وتسهيل تأسيس وإنشاء الشركات المستدامة والشركات البادئة والناشئة، وتيسير التسويق التجاري للمنتجات والخدمات المرتبطة بالرياضة في قطر.
نرحب بانضمام "كأس العالم لكرة القدم قطر 2022" إلى منصتنا للأعمال كشركة ذات مسؤولية محدودة، وكلنا ثقة بأنه، من خلال هذا المشروع المشترك، ستنجح قطر في تقديم نسخة رائعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم.السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال
وعلق السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، بالقول: "إننا في غاية الفخر والاعتزاز بالفوز التاريخي الذي حققته بلادنا في كأس آسيا، وهو فوز يؤكد بلا شك على الأهمية المتنامية للرياضة في جميع المستويات، بما في ذلك منظور الأعمال. كما نرحب بانضمام "كأس العالم لكرة القدم قطر 2022" إلى منصتنا للأعمال كشركة ذات مسؤولية محدودة، وكلنا ثقة بأنه، من خلال هذا المشروع المشترك، ستنجح قطر في تقديم نسخة رائعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم. ونحن فخورين بأننا جزء لا يتجزأ من هذه المسيرة".
وأضاف الجيدة قائلًا: "يحفل قطاع الرياضة بالعديد من فرص الأعمال والاستثمار والقدرات الواعدة على تحقيق النمو في المستقبل. وتواصل منصة مركز قطر للمال التي توفر منصة فريدة للشركات دورها في تعزيز مكانة قطر على المدى الطويل كمركز للرياضة الدولية. علماً أن عدد الشركات المسجلة في منصة مركز قطر للمال قد زاد بنسبة 31% خلال العام 2018 ليصل إجمالي عدد الشركات المسجلة إلى 600 شركة، منها عدد كبير من الشركات التي تقدم خدمات الأعمال المرتبطة بالرياضة".
وتتمتع قطر التي لديها بنية تحتية رياضية متطورة عالمية المستوى بسجل حافل في استضافة العديد من البطولات الرياضية الدولية مثل بطولة العالم للجمباز الفني 2018 وبطولة العالم لكرة اليد للرجال 2015، وبطولة العالم للملاكمة 2015، وبطولة الألعاب الأولمبية الآسيوية في 2006، وغيرها الكثير.
ومن المتوقع أن يصل حجم قطاع الرياضة في قطر إلى 20 مليار دولار بحلول 2023، ويتحقق هذا النمو بينما تجري أعمال الإنشاءات والاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 على قدم وساق، مع استمرار العمل لتطوير أفضل المرافق والخدمات في الدولة بقيمة استثمارية تصل إلى نحو 200 مليار دولار، كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030.
وجدير بالذكر أن الشركات العاملة تحت مظلة مركز قطر للمال تتمتع بمزايا تنافسية عديدة، مثل العمل في إطار بيئة قانونية تستند إلى القانون العام الإنجليزي، والحق في التعامل التجاري بأي عملة، والحق في التملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100%، وإمكانية تحويل الأرباح بأكملها إلى الخارج، وضريبة تجارية لا تتجاوز 10% على الأرباح المحلية، والعمل في إطار شبكة تخضع لاتفاقية ضريبية مزدوجة موسعة تضم أكثر من 70 دولة.
Powered by ChatGPT