مركز قطر للمال يوحد جهوده مع مكتب المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة

٢٤ مايو ٢٠١٩

<br>

أعلن مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة والأسرع نموًا في العالم، عن توحيد جهوده مع مكتب المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة خلال السحور السنوي للمركز.

وسيساهم مركز قطر للمال في تسهيل حشد وإشراك القطاع الخاص في القضايا الإنسانية العالمية الأساسية، كما سيساعد في التعريف بالتحديات المطروحة من أجل رفع الوعي حولها ضمن مجتمع الأعمال الأوسع. وتأتي هذه الشراكة في أعقاب مشاركة مركز قطر للمال في التحالف العالمي للعمل الإنساني في دافوس بسويسرا، إلى جانب مشاركته في الفعالية التي أقيمت في الدوحة مؤخراً، لإشراك القطاع الخاص في هذا الشأن التي نظمتها غرفة قطر. 

يشرفنا أن نعمل بشكل وثيق مع مكتب المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، والتي تأتي في ظل تعاون مركز قطر للمال مع مكتب سعادة الدكتور المريخي، سواء في دافوس في بداية العام الجاري، أو الشهر الماضي في الدوحة. وإننا على ثقة بأن عملنا معاً سيثمر عن نتائج عملية وفعالة.

السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال

وأضاف الجيدة: "من خلال التفاعل مع الشركات المنضوية تحت منصة مركز قطر للمال، يمكننا سوياً تسليط الضوء على بعض القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحاً التي يواجهها الناس في جميع أنحاء العالم اليوم، والعمل على تفعيل مشارك القطاع الخاص في التصدي لهذه التحديات".

 

وفي هذا السياق، سيتطلع مركز قطر للمال لدعم حملة "الأمل لغزة"، التي تم تنظيمها من قبل المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر القطري والأونروا وأول ملحنة قطرية، دانا الفردان. كما تهدف الحملة إلى جمع الموارد المالية خلال شهر رمضان المبارك لدعم الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين في غزة. وأنشأ مركز قطر للمال صفحة مخصصة على موقعها الالكتروني لتشجيع المساهمات في هذه المبادرة الإنسانية المهمة.

 

كما حضر حفل السحور كل من سعادة الدكتور أحمد المريخي، المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، والسيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري ودانة الفردان، الملحنة وكاتبة الأغاني القطرية.  بالإضافة إلى ذلك، حضر ممثلون من وكالات الأمم المتحدة الرئيسية والشركات المسجلة على منصة المركز ووسائل الإعلام والشركاء الرئيسيين الآخرين.

نا ممتن لمركز قطر للمال للسيد ويوسف محمد الجيده لدعمه المتواصل للأمم المتحدة وتقريب القطاع الخاص في دولة قطر من المشاركة في الاستجابة الإنسانية لمساعدة أكثر من 132 مليون شخص محتاج حول العالم. نحن جميعا في هذا معا.

سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة

وأضاف المريخي: "خطة عام 2030، مع الهدف السابع عشر للتنمية المستدامة 17 SDGs ، تدعو إلى إجراءات عالمية لضمان عدم ترك أي شخص في الخلف. وهذا يعني تعبئة جميع الموارد وتطوير التكنولوجيا والموارد المالية وبناء القدرات والديناميكية المتعددة الشراكات مع أصحاب المصلحة لتحقيق الفعالية والتأثير."


وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال حفل السحور الذي ينظمه مركز قطر للمال في شهر رمضان المبارك سنوياً، الذي أقيم هذا العام تحت عنوان "الوحدة والتنوع"، حيث تم التأكيد على أهمية برامج الاستثمار الاجتماعي، ومداها وتأثيرها، وكيف يمكن أن تؤثر ممارسات الأعمال ذات المسؤولية الاجتماعية في القضايا الإنسانية العالمية، والحاجة المتزايدة باستمرار إلى مشاركة أكبر من جانب القطاع الخاص في تحقيق أهداف الاستدامة للأمم المتحدة.

يعد مركز قطر للمال ملتزماً بدعم جميع جوانب مجتمعنا ولا تزال هذه الالتزامات أولوية بالنسبة لنا، ولكن مع انتقالنا إلى عصر أكثر عولمة، تتطلب هذه التغيرات السياسية والاقتصادية بتحويل نطاق جهودنا من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي والتي ستمكننا من إحداث تأثير إيجابي حول العالم.

سارة الدوراني، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي

ويشمل برنامج المسؤولية الاجتماعية لمركز قطر للمال أكثر من 22 شراكة مع مختلف المؤسسات في جميع أنحاء الدولة، بينما شارك أكثر من 60 متطوعًا من المركز في مبادرة "بصمة" التي تضمنت العديد من المنظمات الإنسانية والخيرية. وتتضمن برامج المسؤولية الاجتماعية المبادرات الهامة الأخرى مثل إنشاء برنامج لدعم الثقافة المالية لضعاف السمع، والتي تخرج منه 18 طالبًا.

ومن الجدير بالإشارة هنا أن الاتجاه الحديث في مجال التنمية الاقتصادية، عن طريق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، يقابله اتجاه آخر لا يقل أهمية بالشراكة بين القطاع الخاص وقطاع العمل الإنساني، فالمؤسسات المالية والشركات التجارية هي الرافد الأول والأهم لمؤسسات المجتمع المدني، سواء بما تقدمه من دعم مالي سخي، أم بما تساهم به من تبرعات عينية وخدمات لوجستية تسهل من إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، تجسيداً لمفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.

السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري

يشرفني أن أكون طرفاً في هذه الحملة الإنسانية. فإن زيارتي الأخيرة للأردن، جعلتني أرى عن كثب حجم المعاناة التي يواجهها اللاجئ الفلسطيني بشكل يومي. إن دعم أشقائنا في قطاع غزة واجب على كل عربي وقطري، وأتمنى أن ننجح أثناء هذا الشهر المبارك في توعية المزيد من الناس بأهمية دعم هذه القضية الإنسانية.

 دانة الفردان الملحنة وكاتبة الأغاني القطرية

ويحرص برنامج المسؤولية الاجتماعية لمركز قطر للمال "متحدون للخير" على تأكيد التزامه بالحفاظ على مسؤولياته الأخلاقية والاجتماعية والبيئية. وتتمثل إحدى الركائز الأساسية لبرنامج المسؤولية الاجتماعية للمركز في جهود تنمية المجتمع التي تستدعي التركيز على إشراك جميع أفراد المجتمع. أما الركيزة الثانية من برنامج المسؤولية الاجتماعية لمركز قطر للمال فتختص بالتعليم والشباب، مع التركيز على الثقافة المالية، سعياً لتنشئة جيل جديد من القادة للمستقبل. ولقد لعب البرنامج دوراً أساسياً في قيادة مبادرات فعاله تلبي احتياجات المجتمع على المدة الطويل.

Next
Previous
Ask QFC - Powered by ChatGPT of Azure OpenAI Service